قالت العين للعين

 

 

    العين من داخل الثقب، أو الثقب في العين. كل شيء فوق الثقبين يتراءى كما الأيام في الذاكرة. سراب طائرات نفاثة كما آثار سراب الأحلام القزحية زمن أوهام التغيير. طيور خفيفة تشق كتل الهواء وكأنها محمولة تحلق دون حركة. ماء أزرق أو بحر هوائي طائر في الأفق.

    الرؤية من هنا لا تتيح إلا السمو: تَرَى ولا تَرَى ما تَرَى، تَرَى ما لا يُرَى، تََرَى ولا تدري من يرى؟ الرائي أم المرئي؟ كيف يراك الطير؟